لي وطنان..
وطن سجين، بمفهوم الناس له علم ودستور، بلا جيش ولا حكم ولا تمكين..
ووطن حرٌ.. يعيش بذات الوطن المقيد..
تعانق فيه الأرض السماء بلا حدود ولا قيود..
فيه الأشجار واقفة لا تنحني..
فيه الجبال لا يغيرها مر السنين..
هي ليست مجرد كلمات عابرة كما اعتدت أن أكتب..
أحببت أن أبوح بسر علاقتي الوطيدة بالطبيعة.. بالشجر والحجر والتراب.. بالشمس والمطر والسحاب.. بكل شيئ بعيد عن الناس في السجن الكبير الذي نسميه وطنا مجازا..
أكثر الأوقات التي أشعر فيها بالسعادة هي تلك التي اقضيها في أحضان الطبيعة.. في السهول أو الجبال.. أتجول بين أشجار الزيتون الرومانية التي تحفظ التاريخ ولا تزيفه.. أو بين أشجار البلوط والصنوبر البري التي لم تغير يوما مكانها او تستلم لريح كانون..
الأوسمة: حب الوطن, خاطرة, خاطرة عن فلسطين, خاطرة عن الوطن, خاطرة عن الطبيعة, خاطرة عن الطبيعة في فلسطين, خاطرة عن حب الوطن, طبيعة فلسطين
03/12/2019 عند 2:46 مساءً |
[…] samer88.com/2017/12/18/لي–وطنان/ […]
إعجابإعجاب